خلال فعاليات ملتقى خدمات كبار السن في نسخته 11، كرمت دائرة الخدمات الاجتماعية، كبار المواطنين الفائزين بجائزة "القلب الأخضر" والمؤسسات الحاصلة على لقب مؤسسات مراعية للسن.
وحصد 5 من كبار المواطنين على جائزة "القلب الأخضر"، والتي أطلقها مكتب الشارقة مراعية للسن في الدائرة، في دورتها الأولى، والفائزون في فئة المجال الاجتماعي؛ هم: مريم علي محمد حسن والتي فازت بالمركز الأول، وغبيشة محمد خميس الكتبي في المركز الثاني، وصغيرة راشد بخيث في المركز الثالث.
أما في المجال الصحي فازت ميثاء سيف علي السوقي آل علي، بينما في المجال المهني فازت خديجة محمد حسن، وجميع الفائزين من فئة كبير المواطنين النشطين من الفئة العمرية (60-79 سنة).
وتعد جائزة "القلب الأخضر" الأولى من نوعها مخصصة لكبار المواطنين، على المستوى المحلي والإقليمي، وجاءت انسجاما مع مبادرات الشارقة مدينة مراعية للسن ضمن محور "المشاركة المجتمعية" أحد المحاور الـ8 لمعايير الشبكة العالمية للمدن المراعية للسن التابعة لمنظمة الصحة العالمية، ولتعزيز رؤية الإمارة ونهجها الإنساني نحو الرفاه الاجتماعي.
وتشمل أربعة مجالات متمثلة في المجال الثقافي، والاجتماعي، والصحي، والمهني، وهدفها تحفير الطاقات الكامنة لكبار المواطنين، واستثمار خبراتهم المتراكمة في خدمة الإمارة والمجتمع إضافة الى تعزيز ثقتهم بأنفسهم كونهم ما زالوا منتجين في خدمة مجتمعه.
14 مؤسسة "مراعية للسن"
و14 مبنى حصل على لقب "مؤسسة مراعية للسن" بعد أن استوفى كامل الشروط والمعايير المطلوبة، في حين وصل عدد المرشحين إلى 29 جهة تقدمت للمشاركة.
والجهات الحاصلة على اللقب والتي كرمت خلال "ملتقى كبار السن" في دورته ال11هي: مسجد عبدالله بن مسعود، مسجد العابر، مسجد الهدى، التابعين لدائرة الشؤون الإسلامية، ومستشفى الاسنان الجامعي في الشارقة، التابع لجامعة الشارقة، و3 مبان تابعة لمستشفى أن أم سي رويال، مبنى A، B، C، ومركز خورفكان الصحي، مركز مليحة للآثار التابع لهيئة الاستثمار والتطوير شروق، إدارة المؤسسات الإصلاحية والعقابية التابعة للقيادة العامة لشرطة الشارقة، المجلس الاستشاري، دائرة التنمية الاقتصادية، هيئة الشارقة الصحية، مجلس الشارقة للتعليم.
و«مبادرة المؤسسات المراعية للسن»، هي جزء من مبادرات مكتب «الشارقة مراعية للسن»، التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، والهادفة إلى توفير الريادة في الخدمات المقدمة لكبار المواطنين وتحفيزها لتكييف وتطوير مرافقها وخدماتها لتكون ملائمة لاحتياجاتهم.
كما تهدف إلى توفير بيئة ميسرة لتحرك كبار المواطنين فيها وتسهيل وصولهم وحصولهم على الخدمات ما يؤدي إلى دمجهم بالمجتمع وسهولة تنقلهم من مكان إلى آخر دون مساعدة من أحد ما يؤدي إلى كسر عزلة كبير السن عن مجتمعه.
انطلقت عام 2020، وحملت ثقافة مجتمعية مؤسسية جديدة في مجال الخدمات والعمل على تطبيقها في المؤسسات والإدارات والجهات الحكومية المحلية، وفي فروع المؤسسات الاتحادية في الشارقة والمؤسسات الأهلية، ومؤسسات القطاع الخاص، لخدمة كبار المواطنين عبر تطبيق المعايير العالمية التي وضعتها الشبكة كشرط أساسي للعضوية فيها. وترتكز على معايير معتمدة تتمحور حول البيئة الهندسية والخدمات والتسهيلات والتمكين الاجتماعي للجهة بحيث تكون مراعية للمتعاملين من كبار المواطنين، ما يخولها الحصول على لقب «مؤسسة مراعية للسن».