2022-09-07
كشفت علياء الزعابي مدير إدارة المساعدات الاجتماعية في دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، عن أن الدائرة تمكنت من تحديث البيانات لـ 8286 مستفيداً منتسباً ومن كافة الفئات المسجلة في الدائرة منذ بداية يناير إلى بداية أغسطس للعام الجاري 2022، حيث تعمل الدائرة باستمرار على تحديث بيانات المستفيدين لضمان استمرارية الحياة الكريمة لتلك الأسر. و في سبيل ذلك؛ تطبق الدائرة عدداً من الآليات التي تسهل إجراءات الاستفادة من المساعدة الاجتماعية، والتي تتمثل في وجود عدد من الأخصائيين الاجتماعيين من ذوي الكفاءة، كـ "مدير الحالة" يعملون على تحديث بيانات المستفيدين من خدمات الدائرة. وتقول الزعابي: دأبت الدائرة على تحديث بيانات المستفيدين، بهدف الوقوف على أوضاعهم ومعرفة أي تغييرات طرأت على حياتهم، حيث يقوم الاختصاصي الاجتماعي بالتوجه مباشرة إلى منزل المستفيد أو تحديد موعد للتواصل المرئي، وتدوين كافة التغييرات التي طرأت خلال عام، بالإضافة إلى التحديث الإلكتروني من خلال الربط بين الدائرة مع الجهات الحكومية المعنية، يراعى فيها تيسير و تسهيل السبل والاجراءات المتبعة إلكترونياً وفق أنظمة العمل المتبعة. سهولة الوصول ولفتت الزعابي، إلى أن أهمية تحديث البيانات تكمن في معرفة أهم الاحتياجات لدى الأسر المستفيدة، وتحديد الأولويات والخطط بناء على أسس سليمة، ولا سيما أن الدائرة تمتلك أنظمة تقنية عالية الجودة متمثلة في أجهزة لوحية قارئة للهوية الإماراتية، والبصمة الرقمية، مما يمكن الأخصائي الاجتماعي في تسجيل وتحديث البيانات بكل يسر ودقة، فضلاً عن أنه يتميز بخاصية حفظ الخريطة الرقمية الدقيقة للمنزل، مما يتيح لفريق العمل أو الأخصائي الاجتماعي سهولة الوصول إلى منزل المستفيد. "تمكين" كما تساهم عملية تحديث البيانات في معرفة الفئات التي بحاجة الى ترشيحهم لبرنامج "تمكين" الذي يستهدف تشغيل ذوي الدخل المحدود من مستفيدي الدائرة من الفئات العمرية الأقل من سن 45 عاماً، والقادرة على العمل والعطاء، بوظائف وعقد مؤقت في مختلف مؤسسات حكومة الشارقة والجهات الخاصة والقطاع الأهلي، بهدف تعزيز وتنمية القدرات والمهارات للأسرة وتمكينها من مواجهة ظروفها وتخطي مشكلاتها، وترسيخ ثقافة الإبداع والتخطيط، ليصبحوا مؤهلين بخبرات وتجارب تفيدهم في تطوير وتحسين المستوى المعيشي والحفاظ على تماسك الأسرة في ظل الظروف الصعبة التي قد تتعرض لها. علماً أن الدائرة تسعى لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة لمختلف أفراد المجتمع وخلق التوازن لدى الأسر ذات الدخل المحدود وتمكينها من الوصول إلى الحياة الكريمة والعيش اللائق، وذلك من خلال المساعدات الاجتماعية المتمثلة في مساعدات نقدية شهرية، ومساعدات لأرباب المنزل وطريحي الفراش والمسن المعال، فضلاً عن الممكنات الداعمة لأسر المستفيدين.