يُجسّد برنامج يوفا فيجيان في كوتشي أفضل الممارسات في تعزيز المدن المُراعية لكبار السن: التعلم بين الأجيال. تُعالج هذه المبادرة الفجوة الرقمية من خلال تمكين طلاب الجامعات من أن يصبحوا مُعلّمي تكنولوجيا لكبار السن. إلا أن يوفا فيجيان يتجاوز مجرد التعليم البسيط. يُعزز البرنامج تبادلًا فريدًا. يُزود طلاب الجامعات كبار السن بمهارات حاسوبية قيّمة، مما يُعزز التعلم المستمر والتواصل الاجتماعي. وفي المقابل، يُصبح المحترفون ذوو الخبرة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة مرشدين للطلاب، مُقدمين لهم التوجيه خارج نطاق الدراسة. لكن التعلم لا يتوقف عند هذا الحد. فبعد الدروس، يمكن للطلاب وكبار السن التفاعل بشكل غير رسمي، مما يتيح فرصًا لتبادل المعرفة بين الطرفين. ويمكن لكبار السن، بخبراتهم الحياتية وحكمتهم، توجيه الطلاب، مما يعزز روح الجماعة والاحترام المتبادل. تكمن روعة برنامج يوفا فيجيان في قدرته على تلبية احتياجات متعددة ضمن إطار يراعي احتياجات كبار السن. يكتسب كبار السن معرفة رقمية قيّمة، بينما يطور الطلاب مهارات التدريس ويكتسبون رؤى قيّمة من ذوي الخبرة الحياتية الواسعة. يعزز هذا البرنامج الروابط الاجتماعية، ويكافح العزلة، ويشجع التعلم مدى الحياة لجميع المشاركين، مما يجعله نموذجًا فعالًا للمجتمعات الأخرى التي تسعى إلى سد الفجوة الرقمية وبناء مجتمع أكثر شمولًا.

https://extranet.who.int/agefriendlyworld/afp/bridging-the-digital-divide-intergenerational-learning/

https://www.agefriendlykochi.com/yuva-vigyan