2022-06-17
يعد مركز العلاج الطبيعي التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، من المراكز الرائدة في تخصصها، وكذلك على صعيد الأجهزة الحديثة المستخدمة في العلاج الطبيعي، أو من ناحية الطاقم الطبي المختص في مجال العلاج الطبيعي، فبعد أن كان المركز مخصص فقط للمستفيدين من خدمات الدائرة والمسجلين فيها، ويفتح أبوابه بالفترة الصباحية، تم تخصيص الفترة المسائية للجمهور من الجنسين النساء والرجال، خاصة وان المركز فيه عدة أقسام توفر الخصوصية للمريض كما ان هناك قسم للنساء وآخر للرجال، ويحسب للمركز أيضا الأسعار التنافسية للعلاج الطبيعي وهي أسعار رمزية للجلسات لمختلف أفراد المجتمع. وبحسب خلود عبد الله آل علي مدير مركز خدمات كبار السن، فإن العلاج الطبيعي يخدم كافة المسجلين في الدائرة سواء من كبار السن أو ذوي الإعاقة، ويقدم كرعاية منزلية لكل المسجلين بعد إتمام عملية التسجيل والالتحاق بخدمة الرعاية المنزلية ثم يتم تشخيص الحالة عن طريق الطبيب المختص، ويقوم اخصائي العلاج الطبيعي بزيارة المريض في منزله ويحدد عدد الجلسات ومعاينة حالته ومعرفة مدى احتياجه للجلسات العادية أو المكثفة، والأخيرة يتم العلاج فيها بالمنزل عن طريق أخصائي العلاج الطبيعي ويكون معه ممرضة، كونها مستعجلة ولا تستطيع الوصول إلى المستشفى أو تجد صعوبة في التنقل والحركة، أما الحالة العادية فيتم علاجها في المركز. وأشارت خلود؛ إلى وجود 9 مراكز علاج طبيعي في إمارة الشارقة والمناطق الشرقية والوسطى والحمرية، بالإضافة إلى 30 وحدات متنقلة تقدم خدماتها على مستوى الإمارة. ونوهت بأن الفئات الأكثر احتياجاً للعلاج الطبيعي هم فئة كبار السن بحسب الطلبات التي تردنا، وأكثرها يعاني من مشكلة في الركب، والناتجة عن تغييرها وبالتالي تكون بحاجة إلى خطة علاجية مكثفة. وأضافت مدير مركز خدمات كبار السن، بأن المركز خصص فترته الصباحية لكافة المستفيدين من دائرة الخدمات الاجتماعية وهؤلاء يتلقون العلاج مجانا، وفي الفترة المسائية ترك المجال مفتوحاً أمام الجميع من مختلف فئات المجتمع مقابل مبالغ رمزية على أن يكون التحويل من المستشفى، مشيرة إلى أن الطلب على المركز كان كبيرا لذا تم افتتاحه في الفترة المسائية لاستقطاب الطللبات والحالات. وعزت آل علي، إلى أسباب الاقبال المتزايد من أفراد المجتمع على المركز؛ يرجع إلى توفر الأجهزة الحديثة المتطورة بالإضافة إلى الطاقم الطبي من ذوي الكفاءة والخبرة في مجال العلاج الطبيعي، وبالفعل هناك الكثير من قصص النجاح التي حققها المركز لحالات كانت مستعصية ومن الصعب أن تعود للمشي خاصة من جراء الإصابة بالجلطات، ولكنها نجحت بفضل هؤلاء المختصين الذين يتعامل معهم المركز، وجدير بالذكر وجود حالات كثيرة للشباب خاصة في مجال الإصابات الرياضية وحوادث السير كون أحد أطباءنا متخصص في هذه الإصابات.