كرمت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، ممثلة بمكتب الشارقة مراعية للسن؛ 5 جهات حاصة على لقب مؤسسة مراعية للسن، وهي؛ مستشفى القاسمي و مركز خورفكان لطب الأسنان، ومركز كلباء الصحي، والمتحف الشارقة العلمي التابع لهيئة الشارقة للمتاحف، وبلدية مدينة الحمرية، وذلك ضمن الدورة الثانية للمبادرة.
وجاء حصول هذه الجهات على اللقب بعد استيفائها أكثر من 80% من المعايير والاشتراطات الخاصة التي تركز على 3 محاور رئيسية، في التصميم الانشائي للمبنى وحيويته ، و التسهيلات والخدمات المميزة ، والتمكين والدمج والمشاركة.
وبلغ عدد المشاركات المقدمة في هذه الدورة الثانية؛ نحو 21 مؤسسة وفرع، فيما استوفت 5 جهة فقط، أكثر من 80% من معايير المدن المراعية للسن التي تمكنها من الحصول على لقب مؤسسة مراعية للسن.
تشجيعاً لكافة المؤسسات
وهنأت أسماء الخضري، مدير مكتب الشارقة مدينة مراعية للسن؛ الجهات الفائزة بلقب مؤسسات مراعية للسن، داعية بقية المؤسسات الأخرى التي لم تتمكن من استيفاء المعايير المطلوبة إلى تطوير معاييرها لتتماشى مع المبادرة المجتمعية، مشيرة إلى أن المبادرة تعتبر تشجيعاً لكافة المؤسسات لتبني معايير المدن المراعية للسن وتطبيق كافة المبادرات والبرامج التي تساهم بأن تكون مؤسسات مراعية لكبار السن.
وأكدت أن المبادرة تستهدف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في إمارة الشارقة لتكون مؤسسة معتمدة مراعية للسن، وذلك وفق معايير واشتراطات هندسية ومعايير للخدمات الميسرة والتمكين المجتمعي لكبار السن، لتمنح الجهات التي تجتاز 80% من المعايير لاعتماد مبانيها كمؤسسات مراعية للسن.
ولفتت الخضري؛ إلى أن ما يميز هذه الدورة الثانية، كونها شملت مؤسسات في كافة مدن الإمارة، بخلاف الدورة الأولى التي فاز فيها فقط مباني ومؤسسات في مدينة الشارقة دون غيرها، مما يعد جانبا إيجابياً لتصل فوائد المبادرة إلى كافة مدن الشارقة.
وتأتي أهمية المبادرة كونها تساهم في تعزيز عضوية الإمارة في الشبكة العالمية للمدن المراعية للسن التابعة لمنظمة الصحة العالمية، ودعم الخطة الاستراتيجية لبرنامج الشارقة مدينة مراعية للسن، وإبراز دور الجهات الحكومية وغير الحكومية في تقديم الخدمات المراعية للسن وتعريف المجتمع بالممارسات والبرامج المقدمة لكبار السن في إمارة الشارقة ، والعمل على تعديل البيئة الهندسية للجهات بما يتوافق مع احياجات كبار السن.