2021-10-02
تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد الشارقة نائب حاكم الشارقة، وبحضور عفاف إبراهيم المري رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، نظمت الدائرة ملتقى "كبار السن" العاشر تحت شعار "المجتمع الرقمي لكبار السن"، صباح أمس في استراحة السحب في مدينة خورفكان للمشاركين من الاخصائيين، وإفتراضيا للجمهور، وأكدت المري في كلمتها بالمناسبة، بأن الشارقة أصبحت نموذجا مشرفا لرعاية كبار السن، وتجسد هذا الأمر في حصولها وبجدارة على لقب المدينة المراعية لكبار السن، بعدما طبقت المعايير العالمية في هذه المعادلة، والأمر ليس بغريب على إمارة الشارقة، التي تحتضن كبار السن بل وتحترمهم وتقدر مساهمتهم الثمينة في بلورت وتشكيل تاريخ الإمارات. وقالت، يبرز هذا الاهتمام جلياً وبناءا على توجيهات قيادتنا الرشيدة في الدولة بشكل عام وفي إمارة الشارقة بشكل خاص، حيث الجهود العديدة ماديا ومعنويا ونفسيا، لدعمهم والسعي الدائم نحو تلبية احتياجاتهم وتوفير سبل الحياة الكريمة، ولتوفير بيئة إيجابية داعمة تراعي رضا كبار السن وتكريمهم وجعل مرحلة الشيخوخة هي المرحلة الأفضل في حياتهم بإحاطتهم بكل التقدير والرعاية والاهتمام. وأضافت المري، أصبح الملتقى علامة بارزة في أجندة إمارة الشارقة والذي يتزامن انعقاده مع اليوم العالمي للمسن الموافق للأول من أكتوبر، ويأتي طرح شعار "المجتمع الرقمي لكبار السن" مواكبة للتقدم الكبير في الخدمات الرقمية والتي لها تأثير على الخدمات المقدمة لهذه الشريحة ومن شأنها أن تكون رافدا هاما في مجال التطوير في مجالات الرعاية والحماية وللتنمية المستدامة لتمتع الجميع بمن فيهم كبار السن بأنماط عيش صحية، من هنا كان من الضروري مناقشة مستقبل رقمنة الخدمات وفرص الإرتقاء بها وتحقيق طفرة نوعية في شتى مجالات الرعاية والحماية لكبار السن، من أجل صناعة مستقبل أفضل لخدمات كبار السن والتي تقدمها المؤسسات الاجتماعية وعلى رأسها دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة. المحور الاول في المحور الأول طرح موضوع "مستقبل الخدمات الرقمية لكبار السن وتحدياتها"، من خلال جلستين، عنونت الجلسة الأولى ب"الفجوة الرقمية في مجتمع الإمارات" وترأسها الدكتور فاكر الغرايبة مدير معهد البحوث للعلوم الأنسانية والاجتماعية في جامعة الشارقة، وشارك فيها، يوسف العبيدلي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمسؤلية الاجتماعية بورقة عمل عنوانها "واقع حاجة كبار السن للخدمات الرقمية وأثرها السلبي عليهم"، وقال الدكتور فاكر الغرايبة مدير الجلسة، ان الملتقى يعكس كل التغيرات الإيجابية التي تحدث بالدولة، ومحاولة تقريب كل الفرص للمسنين، لان التغير الرقمي اصبح مهم جدا اليوم، فكيف يمكن مراعاة الفجوة التي تحدث كل يوم، خاصة وان معدل العمرفي عام 2050 سيزيد عند كبار السن وستزيد عن 20%، وستكون آسيا الأكبر احتضانا لهم. مشيرا الى 3 نقاط ساهمت بتحسين ظروفهم وهي الرعاية الرقمية، ومراقبة سلوكهم من الناحية الصحية واستخدام الذكاء، والتواصل الاجتماعي الرقمي الذي اصبح جزء من يومياتهم ما يحقق الصحة النفسية لهم وساهم بتحقيق الخدمات المتساوية لأكبر عدد منهم في العالم. وتحدث يوسف العبيدلي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمسؤلية الاجتماعية، عن اهمية الدور الذي تقوم به امارة الشارقة من حيث الاهتمام بكبار السن، حيث وفرة الكثير من الخدمات والتسهيلات. وبرأيه أن هناك ضرر في استخدام المسن للخدمات الرقمية، لأنها ستبعده عن محيطه، وهذه عزلة الاختيارية وستسبب له آلام جسدية بسبب الحالة النفسية وينقطع عن الآخرين، لذا ليس مضطرا للتعامل مع الخدمات الرقمية، وبالتالي يفضل أن تكون هذه الخدمة متوفرة لدى مرافق المسن، الذي سيستفيد من استحداثاتها لافادة كبار السن خاصة الذين يعانون من مشاكل صحية مثل الزهايمر. وقدمت الدكتورة حياة ملاوي رئيس مركز إجلال لخدمات كبار السن المؤسس والمشرف العام على المدينة الرقمية، ورقة عمل حول أسباب وتأثيرات الفجوة الرقمية على كبار السن، وأكدت على تمكين المزيد من الأشخاص من الوصول إلى الإنترنت والتكنولوجيا التي ستفيدهم في وقت لاحق من حياتهم، مشيرة الى ان عددهم سيصل الى 2 مليار، بالعام 2050، كما من المتوقع أن يصل عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر إلى 1.5 مليار. وتناول التقرير الذي طرحته اتجاهين عالميين كبيرين يعزز كل منهما الآخر، الاول ظهور التقنيات الرقمية والثاني شيوخة السكان، وكلاهما من المتوقع أن يؤدي إلى تغييرات اجتماعية واقتصادية مهمة في جميع أنحاء العالم وعلى فهم الفرص الرقمية والاستفادة من الإمكانات الجديدة للنمو الاقتصادي والاجتماعي والسياسي من خلال زيادة الشمول الرقمي والبيئات الرقمية الملائمة لكبار السن، ويقدم المبادئ التي يمكن أن تستفيد من مساهمات الأجيال الأكبر سنا، وتقلل من ضعفهم المرتبط بالعمر، وتعزز تنميتها الاجتماعية والاقتصادية لتحقيق مجتمعات شاملة أكثر صحة وثراء. وأعقبت بالقول، على الرغم من هذا كله إلا أن الفجوة لا تزال قائمة حتى اليوم على الرغم من التسويق المكثف للأجهزة الإلكترونية المزودة بإمكانية الوصول إلى الإنترنت وارتفاع سعر الأجهزة ونقص المعرفة حول استخدامها. أما عوائق استخدام التكنولوجيا فتعود الى قلة الثقة بالنفس ففي الدراسة أجريت، واجه بعض المشاركين من كبار السن ثقة منخفضة، حيث اعتبروا أنفسهم مبتدئين وليسوا "ذوي تفكير تكنولوجي"، وكان البعض يفتقر إلى الصبر مع التكنولوجيا. والخوف حيث كان البعض يخشون أن يكسروا الأجهزة، أو يفعلوا شيئًا "خاطئًا" لا يمكنهم تعديله، أو كانوا قلقين بشأن بعض المشكلات، والأداء البدني، حيث عانى البعض من حواجز جسدية. الخدمات الرقمية وعنونت الجلسة الثانية ب "مستقبل الخدمات الرقمية لكبار السن وتحدياتها" تحدثت فيها هند محمد أجتبي مدير إدارة التمريض بالإنابة بهيئة الصحة بدبي، تحدثت عن "الحقيبة الرقمية" والتي تتضمن أجهزة طبية مثل السكر والضغط والقلب التي تستخدمها الهيئة، خاصة مع وباء كوفيد وتوفر خدمة منزلية لكبار السن، ويستطيع الطبيب ان يعاين المريض وهو في عيادته والمريض في منزله، ونعتبرها خدمة منزلية ذكية، تتوائم مع توجه امارة دبي وتحولها الى دبي ذكية، والتحول الرقمي خفف الكثير من الاعباء المادية والوظيفية، وزارة الصحة عملت برنامج "سلامة" للمريض والذي يسجل طلبه عبر مركز الخدمة وتتحول الى نظام سلامة بمجرد التسجيل وتتحول إلى ملفه الصحي ويعاينه الطبيب من خلال الصورة وهو في عيادته، والطبيب في منزله، وبذلك تم تقليص الفترة والحجوزات وجهد طبيب ومصاريف كثيرة وارتفعت سعادة المتعاملين إلى 98%. وقدم عبد الله الجلاب محلل أمن المعلومات بهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، عرضا فنيا حول ما يسمى الهوية الرقمية وهي خدمة جديدة طرحتها الهيئة والتي تسهم في تخفيف العبء والجهد على الجميع بمن فيهم كبار السن، وإدخال البيانات الرقمية بتطبيقات تناسب كبار السن وتعليمهم كيفية الاستخدام عبر فيديوهات توعوية لتسهيل استخدام الهوية الرقمية والتسجيل فيها، وهي مبادرة وطنية تتيح للمواطنين والمقيمين والزوار الحصول على هوية رقمية آمنة للدخول للعديد من الخدمات الحكومية وغير الحكومية والخاصة بحساب واحد فقط. وقدمت الدكتورة فاطمة حجازي استاذ مشارك بكلية العلوم الصحية بجامعة الشارقة، ورقة عمل عنوانها"استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في الحد من ظاهرة السقوط عند كبار السن"، وتضمنت معلومات حول كيفية قياس التوازن من خلال بعض الاختبارات البسيطة للتوازن، وعلى أساس الدرجات التي يحصل عليها يتم معرفة مدى قدرة المسن في خدمة نفسه، ونوهت بأن المطلوب هو افساح المجال أمام كبير السن بأن يخدم نفسه بنفسه ويقوي مهاراته، والسقوط واختلال التوازن أهم مشكلة لديهم، هشاشة وكسر العظام الحل تغيير مفصل عن طريق الجراحة ومضاعفاتها ةغيرها، سقوط بسيط ممكن يؤدي الى مضاعفات كبيرة لذا علينا جمايتهم من السقوط، والسيدات هن أكثر من الرجال حاصة بعد سن الطمث الذي يؤدي الى هشاشة العظام ونصحت بتناول فيتامينات دال الكالسيوم والتعرض للشمس، والنشاط البدني لتقوية العضلات وتقلل من مخاطر السقوط رياضة يومية لكبار السن. وأشارت أن الأجهزة الذكية، الروبوتات تخدم كبار السن من خلال أجهزة تنبيه في حال قرب الحدوث الخطر، وقراءة حالته الصحية عبر أجهزة مثبة على جسد كبار السن جهاز عليه زر يكبسه المسن للاتصال الفوري في حال إصابته بالسؤ. وعنونت الدكتورة سميرة سطوطاح استاذة بكلية الاتصال – جامعة الشارقة، ورقتها ب "دور التكنولوجيا الذكية في تمكين كبار السن"، متسائلة في باية كلامها حول سبب الاهتمام بالتكنولوجيا لكبار السن ووجدت ان السبب يعود للتحضير للانتقال الى مجتمع جديد، خاصة وإنها أصبحت جزء من حياتنا يومياتنا وهذا العمق سيقود المجتمعات في إطار التمية المستدامة الشاملة ليكون كل فرد له الحق في المساهمة بالحياة. خاصة وأن عددهم سيرتفع كثيرا في العقود المقبلة وان كلفة الاهتمام به ستزداد على الحكومات وبالتالي يجب تأهيلهم للمساهمة بشكل أو بآخر لتخفيف هذه التكاليف والوصول الى الشيخوخة الناجحة والمنتجة أدوار تنموية في المجتمع، الشيحوحة الذهبية عيشهم ذهبية، النشطة المرتبطة للتكنولوجيا الذكية خياة منتجة داخل أسرهم وايضا وظائفهم، ونوهت بأن العالم لم يعد يتحدث عن رعاية المسن وانما عن التمكين، مؤكدة على دور التكنولوجيا في عصرنا الحالي، وقدرتها على إيجاد فرص للتنمية الشاملة والمستدامة. وأضافت بأن التكنولوجيا الذكية تؤسس لمنظومة إجتماعية جديدة وموقع جديد لكبار السن في المجتمع، خاصة وأن الأسر أصبحت تتخلى عن أدوارها التقليدية في الرعاية والإهتمام بهذه الفئة بالرغم من أن مقاصد الشريعة الإسلامية والقيم العربية تؤكد وتعطي أهمية كبيرة لرعاية كبار السن وضمان جودة الحياة لهم. وعرفت ما اسمه بتكنولوجيا القابلة للإرتداء وهي تقنية جديدة وفرها الذكاء الاصطناعي من ملابس، قلادات الخ وهي لا تعيق حركة المسن في إطار التوجه العالمي تقدم العديد من الحلول الخاصة لقياس المؤشرات الفيسيولجية والحيوية وتجميع البيانات والمعلومات اللحظية وربطها مباشرة بشكل آلي مع الأطباءعلى مدار 24 ساعة، لضمان المتابعة المستمرة خلال الحياة اليومية من خلال أجهزة مثبتة حول المعصم أو عبارة عن أنظمة مثبتة في الملابس على شكل قمصان أو سترات أو إكسسوارات، وتشمل أيضا أنظمة لأغراض التأهيل . المحور الثاني وفي المحور الثاني، ترأست الجلسة الدكتورة مها ابو رية استاذ مساعد بكلية الانسانيات والعلوم بجامعة عجمان، وتناولت الجلسة الاولى مستجدات الحدمات الرقمية في مجال كبار المواطنين، وقدمت علياء الجوكر مدير ادارة التنمية الاسرية بوزارة تنمية المجتمع، تحت عنوان "معا نحو مجتمع يأخذ بيد الكبار لتعلم المهارات الرقمية"، وقالت: أن الحياة الرقمية تلعب دورا كبيرا في صياغة الحياة اليومية للعالم المعاصر، حيث ترتكز عليها أنظمة الدول المتقدمة في سعيها نحو مواكبة الثورة الصناعية الرابعة، والتحول من استهلاك الوقت والجهد والموارد في الإنجاز اليدوي إلى الإدخار في الإنجاز الرقمي، من هنا سعت دولة الإمارات، من خلال خططها الاستراتيجية إلى إعادة تصميم التوجهات الحكومية المستقبلية، على أن تتماشى مع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في كافة قطاعاتها، وتستشرف المستقبل في جميع خططها التنموية، ابتداءا بالإنسان وانتهاءا بالإنسان. كما استعرضت المبادرات التي قدمتها الوزارة، وأهمها القانون الاتحادي رقم 9 لسنة 2019 بشأن حقوق كبار المواطنين ضمن السياسة الوطنية لكبار المواطنين. وبرنامج تأهيل مقدمي الرعاية التدريبي القائم على رعاية الكبير وتدريبهم على سبل الرعاية والحماية والتمكين من خلال مجموعة من الورش التطبيقية الميدانية والافتراضية حول المعاملات المصرفية – واستخدام برنامج "زوم" لتواصل مع كبار المواطنين مع ذويهم خلال فترة والجائحة وغيرها. ومبادرة "نحن أهلكم" الافتراضية يتم فيها التواصل الهاتفي مع جميع كبار المواطنين في الدولة من قبل المتطوعين المسجلين في المنصة الوطنية للتطوع. وتطرق الدكتورجاسم الحمادي مدير إدارة المعرفة في دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، في مشاركته الى الدور الذي تلعبه الدائرة في خدمة كبار السن منوها بأن من منطلق غايات الدائرة باأن يتمتع مجتمعنا بالرفاه والعيش الكريم للجميع، وان الغاية الرئيسية، هي الأداء المتميز والمتطور والذي يواكب التطور، وقال الحمادي: بلا شك ان كورونا غيرت الحياة ونقلتنا بسرعة الى التكنولوجيا والتواصل الاجتماعية، ونقلت معنا كبار السن الى استخدام البرامج الذكية، وهذا ما اكدت عليه الدائرة من أن نلائم القدرات ونواكب التطورات. مشيرا أن الدائرة تركز على 3 جوانب رئيسة في مهامها وهي الدعم الاقتصادي للمستفيدين من الدائرة، والإيواء والخدمات والرعاية الاجتماعية وشرح بأن أغلب المستفيدين هم كبار السن ومن الخدمات التي وفرتها الجائحة خاصة خلال جائحة كورونا خارطة المعلومات لمتابعتهم والتي تعرف بمكانهم والوصول اليهم، للاستعلام عندهم والتأكد من سلامتهم عبر فريق من الموظفي الدائرة، ونركزعلى كبار السن لأنها من تعبت على تربيتنا ومن خرجت العلماء وأسست لهذه الدولة. وأضاف:هذا ما ساعدنا بالوصول لكبير السن بكل الطرق وسهلنا عملية الاتصال برقم الدائرة وطلب مساعدة والتي تتحول مباشرة إلكترونيا، وعملنا دراسات عن بعد عبر ببرامج زووم وتيم وحدثنا البيانات وربطنا الكترونيا مع أكثر من 30 مؤسسة، خلال عام 2020 ورغم كوفيد استطعنا الوصول الى 9976 من مستفيدي الدائرة، والوصول الى بيوتهم، واطلقنا مبادرات كثيرة منها النشامة، وفر، فزعة، وبرنامج تمكين. وأضاف في دار إيواء التابع للدائرة يضم 99 مسن مقيم، يحصل فيها على كافة الطلبات ليستمر في حياة كريمة ورعاية صحية وغيرها، كما وفرنا أجهزة إفتراضية من ألواح الكترونية وغرف ذكية، وفتحنا المجال أمام فرص تطوعية للتواصل مع المسنين والتعلم عن بعد دورات لاستخدام البرامج التطبيقية دبلوم لكبار السن، وزيارات ورحلات إفتراضية. وذكر بان الرعاية المنزلية، لديها 61 وحدة متنقلة، وتقوم ب 82 زيارة يومية، وتقدم علاج طبيعي عن طريق البرامج الإلكترونية وخدمات تمريض من خلال المرافقين. وفي ما يتعلق بمبادرة "متلاحمون" تواصلنا مع 16 ألف مسن في امارة الشارقة وهو العدد الاجمالي للمسنين في الامارة وتعرفنا على أوضاعهم ووفرنا 50 متطوع لمرافقتهم. والجلسة الثانية تضمنت تجارب كبار السن في التعامل مع الخدمات الرقمية المقدمة لهم وتحدثت خلاله الدكتورة سماح فريد استاذ علم الاجتماع كلية اونتاريو للعلوم الاجتماعية والتربية، استعرضت فيها تجربة كندا في تطوير الخدمات الذكية المقدمة لكبار السن، وقدم احمد عبدالله النقبي من جمعية الإمارات للمتقاعدين، تجربته بعنوان" تجربة كبير السن في التعامل مع الخدمات الرقمية المقدمة له شخصيا، وهو أول طيار من مدينة حورفكان والسابع على مستوى الإمارات، والذي استعرض تجربته التي كانت معبرة وناجحة ونموذج للطموح فعلى الرغم من تحطيه سن السبعين إلا أنه استطاع أن يكمل دراسته ويحصل على شهادة الماجستير وحاليا هو طالب دكتوراة بجامعة الشارقة، قال تنقلت في عشرات الوظائف بعد سن التقاعد والذي لم أعترف به يوما، ورفضت أن أكون متقاعدا وعملت في القطاعين الحكومي والخاص.