2021-02-19
تعاملت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة مع 4836 بلاغاً لطلب التطعيم المنزلي للقـاح كوفيد 19، إلى كبار المواطنين والمعاقين والمرضى النفسيين وذويهم في المنازل على مستوى إمارة الشارقة.
وتستقبل الدائرة كافة طلبات تقديم اللقاح إلى الأسر في إمارة الشارقة عبر الخط الساخن 800700 الذي يعمل على مدار الساعة، منذ بداية الحملة في 14 يناير من العام الجاري، وذلك بعد الانتهاء من تدريب الكادر الطبي التابع للدائرة، بالتعاون مع منطة الشارقة الطبية، على الإجراءات المعتمدة والمطلوبة في تقديم التطعيم بكافة مدن إمارة الشارقة.
35 وحدة متنقلة تجوب مدن الشارقة
وتعمل دائرة الخدمات الاجتماعية على توفير خدمة تقديم اللقاح عبر مركز خدمات كبار السن، من خلال الزيارات المنزلية اليومية التي يقوم بها الفريق الطبي عبر 35 وحدة متنقلة تجوب مدن الشارقة، وخورفكان، ودبا الحصن، وكلباء، والحمرية، والذيد، والمدام، والبطائح، ومليحة، بواقع حوالي 100 زيارة يومياً.
سرعة التجاوب
وأكدت خلود آل علي، مدير مركز خدمات كبار السن؛ سرعة التجاوب مع العدد الكبير من بلاغات طلبات الحصول على التطعيم المنزلي؛ حيث يتم التعامل معها بالسرعة المطلوبة وفقاً للخطط والإجراءات التي وُضعت في سبيل تقديم اللقاح إلى هذه الفئة من المجتمع، مؤكدة أن الحملة تأتي في إطار سعي الدائرة وحرصها على تعزيز صحة وسلامة أكثر الفئات حاجة إلى التطعيم وضمان تمتعهم بحماية كافية من التعرض لفيروس كورونا.
مراحل الحملة المجتمعية
وأفادت مدير مركز خدمات كبار السن، إلى أن مراحل الحملة المجتمعية بدأت بتطعيم كبار المواطنين من فاقدي الرعاية والاجتماعية والقائمين على خدمتهم، مروراً بكبار المواطنين والمعاقين وذويهم من مستفيدي مركز خدمات السن، وصولاً إلى كافة كبار المواطنين المقيمين بإمارة الشارقة وأسرهم، مشيرة إلى أن الدائرة مستمرة في تقديم التطعيم المنزلي إلى الفئات المستهدفة من أفراد المجتمع، تجاوباً مع الحملة الوطنية (يداً بيدٍ نتعافى).
وأضافت مدير مركز خدمات كبار السن، أن حرص دائرة الخدمات الاجتماعية للوصول إلى الفئات ذات الأولوية وإيصال كافة الخدمات إليهم، مشيدة بالدور الكبير الذي يقوم به الكادر الطبي من خلال الزيارات المنزلية اليومية لكبار المواطنين، عبر الوحدات المتنقلة التي تجوب المنازل في مدن إمارة الشارقة لتقديم التطعيمات والتعليمات والإرشادات الطبية، والفحوص ذات الصلة لتعزيز جودة حياة أفضل لآبائنا وأمهاتنا.